الأمراض التي يعالجها عسل النحل

فيه شفاء للناس هذا ما ذكره القرآن الكريم عن فوائد عسل النحل ونذكر في ذلك الموضوع فوائد عسل النحل لعلاج الأمراض التي تصيب جسم الإنسان وأجهزته الحيوية فنجد على سبيل المثال وليس الحصر أن عسل النحل يفيد في علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل حالات السعال والربو ويمنع تجمع المخاط والبلغم ويعالج حالات احتقان الحلق لما في هذا المنتج الطبيعي من عناصر الحديد والزنك المفيدة في علاج مثل تلك الأمراض, كما يفيد ذلك المنتج السحري الطبيعي في علاج أمراض المعدة بكافة أشكالها نظرا لسهولة هضمه كغذاء وشفاء في نفس الوقت فنجده يقاوم حالات القولون العصبي إذا تم تناوله بجرعات معينة بمعرفة الطبيب المختص ونجده كذلك علاجا فعالا لحالات قرحة المعدة وتضخم المثانة.

ومن الأمراض التي يعالجها عسل النحل آلام المفاصل والروماتيزم:

وعلى صعيد آخر تشير بعض التقارير الطبية الحديثة إلى أن عسل النحل يحقق أكبر فائدة في مجال علاج آلام المفاصل والروماتيزم بفضل احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة واعتباره مضاد حيوي طبيعي لكثير من البكتريا الضارة بجسم الإنسان.

مسكن للآلام:

 يعتبر عسل النحل مسكن طبيعي لآلام الجروح والكدمات حيث يساعد بصورة مباشرة في سحب الحرارة من الجروح ومنع تجمع المياه في مكان الجرح وتوفير الحماية لنمو أنسجة جديدة مكان الجرح في مدة أسرع وفي ذلك نجد أن استخدام العسل منذ قديم الأزل باعتباره علاجا ناجعا في أوقات كثيرة للعديد من تلك الحوادث والحروق, كما أن العسل الأبيض يستخدم الآن في إنتاج العديد من المراهم والمرطبات لما فيه من قدرة على سحب الألم والعلاج السريع.

علاج الأنيميا:

ويستخدم عسل النحل أيضا في علاج  الأنيميا حيث أن أمراض فقر الدم تتكون نتيجة لوجود نقص بكرات الدم الحمراء والأوكسجين بالدم نتيجة لنقص نسبه الحديد المفروض تواجدها بجسم الإنسان مما يتسبب في تواجد الأنيميا، لذلك العسل له تأثير كبير على نمو نسبة الحديد بالدم نتيجة لوفرة ذلك العنصر وبعض الفيتامينات الأخرى والعناصر المفيدة لذلك ينصح بتناول عسل النحل يوميًا وملعقة قبل النوم مباشرة لرفع مستوى العناصر التي يحتاجها الجسم لمنع الأنيميا في الدم.

علاج المشاكل الجلدية:

كما أن للعسل القدرة على علاج المشاكل الجلدية  مثل الاكزيما و الصدفية والالتهابات المتواجدة بجلد البطن ومرض عين السمكة وذلك عن طريق دهان المناطق المصابة بالعسل المتجمد والمتواجد خاصة في العسل المستخرج من رحيق الأزهار التي تنمو بالجبال  أو ما يطلق عليه عسل السدر حيث يتم استخدامه عن طريق وضعه على المناطق المصابة كل يوم حسب حالة المريض ويفضل بعد الشفاء بإذن الله المداومة على دهن الجلد بالعسل لمدة ثلاثة أيام لإنهاء أي ميكروبات أو جراثيم يفترض تواجدها بمكان الجرح نهائيا, ويدخل العسل أيضا في صناعة مسكنات البشرة من أجل إكساب البشرة النضارة والنعومة، يستعمل إما منفردا على الوجه يوميا أو أسبوعيا أو مع اللبن أو مع زيت الزيتون أو مع الليمون في حالات البشرة الدهنية وذلك للنساء بكل تأكيد.

وفي النهاية فإننا سنجد مدى الأهمية الكبيرة لعسل النحل في معالجة أغلب أمراض العصر القديم والحديث وأن هناك العديد من الاستفادة الأخرى غير التي ذكرت في ذلك المقالة لفوائد ذلك المنتج السحري المستخرج من حشرة صغيرة وهي النحلة فسبحان الله خالق تلك الحشرة ومستخرج لنا ذلك الدواء الفعال وحقا وصدقا فإن عسل النحل هو الدواء وفيه شفاء للناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولا يتعظون فهذا الغذاء العظيم هو دلالة على أن الطبيعة مُسخرة لخدمة الإنسان ولمنفعته ولعلاج أمراضه والتخفيف عن آلامه وتحسين حياته.