أثر الرمان في الطب النبوي


يعد الرمان سيد الفواكه فهو فاكهة خريفية مفيدة صحية  وورد ذكرها في القرآن حيث قال الله سبحانه وتعالى ( فيها فاكهة ونخل ورمان).
فإن الرمان له فوائد عظيمة للإنسان فهو مطهر للمعدة والأمعاء، ملين للبطن، يفيد في حالات التهابات الحلق والصدر والرئتين، يقي من السعال، يزيد من طاقة الفرد، ويساعد على إدرار البول ويحمي من الصفراء، ويساعد على التخلص من التهابات المعدة ويمنع الإسهال ويساعد على توقف القيء.
 كما أنه مفيد للعين حيث قيل من أبتلع ثلاثة من حبات الرمان في كل سنة، آمن من الرمد سنة كلها.
فقال عن أبن عباس رضي الله عنهما ما من رمان من رمانكم إلا وهو ملقح بحبه من رمان الجنة).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة).
وقديما استخدم أبن البيطار الرمان لأنه يعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم ويعالج الكبد والمعدة ويعدل المزاج ويحسن من الحالة المعنوية للفرد.
كما استخدمه أبن سينا في علاج كثير من الجروح والحروق واستخدم أيضا كطارد للديدان كما أنه مفيد في علاج قرحة المعدة والأثنى عشر، ويذيب ويفتت الحصوات الموجودة بالمرارة والكليتين.
يحتوي ثمر الرمان الحلو على 10% مواد سكرية، 1% حامض ليمون، 84% ماء، كما أنه يحتوي على نسبة من الألياف ومواد عفصية، وعناصر مرة وفيتامينات أ، ب، ج، ومقادير قليلة من الحديد والفسفور والكبريت، والمنجنيز، والبوتاسيوم كما به قليل من المواد الدهنيه.
وجميعها عناصر غذائية يحتاج لها الجسم وتقي الجسم من كثير من الأمراض.
لقد أثبتت الأبحاث أن تناول نصف كوب يوميا من الرمان يقلل من احتمالات الإصابة بالجلطات القلبية فهو يقلل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم ويرفع من مستوى الكولسترول النافع للجسم وبه مواد مضادة للأكسدة.
كما أنه يساهم في هضم الطعام فهو علاج لعسر الهضم وقتل الديدان المعوية.

وما أثبته العلماء الآن أن الرمان يقي من الإصابة بأمراض السرطان وخاصة سرطان الثدي لقدرته الفائقة على تدمير الخلايا السرطانية وغناه بعنصر الحديد تجعله يحمي من فقر الدم ويقوي الدم بفعل احتوائه على فيتامين ج.
كما يعمل الرومان على الحماية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، ويساعد على الحفاظ على صحة العظام والغضاريف ويمنع الإصابة بهشاشة العظام.
ويفيد الرمان السيدات الحوامل في المساعدة على عملية طلق الولادة لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من هرمون الأستروجين.
كما أنه يقي من أمراض اللثة ويقوي الأسنان ويعالج نزيف اللثة عند إضافة مسحوق الرمان على اللبن وتناوله كل صباح.
ربما ما نقابله الآن ونسمعه من أمراض خطيرة لم نسمع بها من قبل هو لأننا نسينا الطبيعة ولجأنا للمواد الكيماوية والأدوية التي إذا عالجت شيئا دمرت شيئا آخر، ولذلك لابد من الانتباه لأن ما خلقه الله في الطبيعة فيه شفاء لكل داء وأفضل من جميع الأدوية كل ما علينا هو فقط الرجوع لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكتاب الله سبحانه وتعالى. 
أثر الرمان في الطب النبوي أثر الرمان في الطب النبوي بواسطة Abdelwahab Esmail في 10/10/2016 تقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

ads
يتم التشغيل بواسطة Blogger.